عمتك فتلون وجهه ثم قال اسق يا زبير ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر ثم أرسل الماء إلى جارك واستوعى النبي صلى الله عليه وسلم للزبير حقه في صريح الحكم حين احفظه الأنصاري وكان أشار عليهما بأمر لهما فيه سعة قال الزبير فما احسب هذه الآيات الا نزلت في ذلك فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم باب فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين حدثنا محمد بن عبد الله بن حوشب حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن عروة عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من نبي يمرض الا خير بين الدنيا والآخرة وكان في شكواه الذي قبض فيه اخذته بحة شديدة فسمعته يقول مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين فعلمت انه خير * قوله وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء الآية حدثني عبد الله بن محمد حدثنا سفيان عن عبيد الله قال سمعت ابن عباس قال كنت انا وأمي من المستضعفين حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن ابن أبي مليكة ان ابن عباس تلا الا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان قال كنت انا وأمي ممن عذر الله ويذكر عن ابن عباس حصرت ضاقت، تلووا ألسنتكم بالشهادة، وقال غيره المراغم المهاجر راغمت هاجرت قومي، موقوتا موقتا وقته عليهم فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا قال ابن عباس بددهم، فئة جماعة حدثني محمد بن بشار حدثنا غندر وعبد الرحمن قالا حدثنا شعبة عن عدى عن عبد الله بن يزيد عن زيد بن ثابت رضى الله تعالى عنه فما لكم في المنافقين فئتين رجع ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من أحد وكان الناس فيهم فرقتين فريق يقول اقتلهم وفريق يقول لا فنزلت فما لكم في المنافقين فئتين * وقال إنها طيبة تنفى الخبث كما تنفى النار خبث الفضة باب وإذا جاءهم امر من الامن أو الخوف أذاعوا به
(١٨١)