بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر وأمته الحمادون يكبرون الله عز وجل على كل نجد ويحمدونه في كل منزلة ويتأزرون على أنصافهم ويتوضؤون على أطرافهم مناديهم ينادي في جو السماء صفهم في القتال وصفهم في الصلاة سواء لهم بالليل دوي كدوي النحل ومولده بمكة ومهاجره بطيبة وملكه بالشام (حدثنا) عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني خالد هو ابن يزيد عن سعيد هو ابن أبي هلال عن هلال بن أسامة عن عطاء بن يسار عن ابن سلام انه كان يقول انا لنجد صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم: انا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وحرزا للأميين أنت عبدي ورسولي، سميته المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب بالأسواق ولا يجزي بالسيئة مثلها ولكن يعفو ويتجاوز، ولن اقبضه حتى نقيم الملة المتعوجة بان تشهد أن لا إله إلا الله يفتح به أعينا عميا وآذانا صما، وقلوبا غلفا، قال عطاء بن يسار وأخبرني أبو واقد الليثي انه سمع كعبا يقول مثل ما قال ابن سلام (أخبرنا) زيد بن عوف ثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن ذكوان بن أبي صالح عن كعب في السطر الأول محمد رسول عبدي المختار لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر مولده بمكة وهجرته بطيبة وملكه بالشام، وفي السطر الثاني محمد رسول الله أمته الحمادون يحمدون الله في السراء والضراء يحمدون الله في كل منزلة ويكبرون على كل شرف
(٥)