(باب صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم) (أخبرنا) يزيد بن هارون عن ابن أبي ذيب عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ما بين العشاء إلى الفجر احدى عشرة ركعة يسلم في كل ركعتين ويوتر بواحدة ويسجد في سبحته بقدر ما يقرأ أحدكم خمسين اية قبل أن يرفع رأسه فإذا سكت المؤذن من الأذان الأول ركع ركعتين خفيفتين ثم اضطجع حتى يأتيه المؤذن فيخرج معه (حدثنا) يزيد بن هارون ووهب بن جرير قالا ثنا هشام عن يحيى عن أبي سلمة قال سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل فقالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ثلاث عشرة ركعة يصلي ثمان ركعات ثم يوتر ثم يصلي ركعتين وهو جالس فإذا أراد أن يركع قام فركع ويصلي ركعتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح (حدثنا) إسحاق بن إبراهيم ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام انه طلق امرأته واتى المدينة لبيع عقاره فيجعله في السلاح والكراع فلقي رهطا من الأنصار فقالوا أراد ذلك ستة منا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعهم وقال اما لكم في أسوة ثم إنه قدم البصرة فحدثنا انه لقي عبد الله بن عباس فسأله عن الوتر فقال الا أحدثك با علم الناس بوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بلى قال أم المؤمنين عائشة فأتها فاسألها ثم ارجع إلي فحدثني بما حدثتك فاتيت حكيم بن
(٣٤٤)