قبل أن يجعل المنبر فلما جعل المنبر حن ذلك الجزع حتى سمعنا حنينة فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده عليه فسكت (حدثنا) حجاج بن منهال ثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع قبل أن يتخذ المنبر فلما اتخذ المنبر " تحول إليه " حن الجذع فاحتضنه فسكن وقال له لو لم أختضنه لحن إلى يوم القيامة (حدثنا) حجاج ثنا حماد عن ثابت عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله (حدثنا) عبد الله بن يزيد ثنا المسعودي عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال لما كثر الناس بالمدينة جعل الرجل يجئ والقوم يجيؤن فلا يكادون يسمعون كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يرجعوا من عنده فقال له الناس يا رسول الله ان الناس قد كثروا وان الجائي يجئ فلا يكاد يسمع كلامك قال فما شئتم فأرسل إلي غلام لامرأة من الأنصار نجاروا إلى طرفاء الغابة فجعلوا له مرقاتين أو ثلاثا فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس عليه ويخطب عليه فلما فعلوا ذلك حنت الخشبة التي كان يقوم عندها فقام رسول صلى الله عليه وسلم إليها فوضع يده عليها فسكنت (باب القراءة في صلاة الجمعة) (أخبرنا) خالد بن مخلد ثنا مالك عن ضمرة عن سعيد المازني عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ان الضحاك بن قيس
(٣٦٧)