أقولهن في قنوت الوتر: اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك وانه لا يذل من واليت تباركت وتعاليت قال أبو محمد أبو الجوزاء اسمه ربيعة بن شيبان (باب في الركعتين بعد الوتر) (أخبرنا) مروان عن عبد الله بن وهب عن معاوية بن صالح عن شريح بن عبيد عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن توبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن هذا السهر جهد وثقل فإذا أوتر أحدكم فليركع ركعتين فان قام من الليل والا كانتا له ويقال هذا السفر وأنا أقول السهر (باب القنوت بعد الركوع) (حدثنا) يحيى بن حسان ثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن ابن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لاحد قنت بعد الركوع فربما قال إذا قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد اللهم انج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش ابن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها سنين كسني يوسف ويجهر بذلك ويقول في بعض صلاته في صلاة الفجر اللهم العن فلانا وفلانا لحيين من احياء العرب فانزل الله تعالى: ليس لك من الامر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون (أخبرنا) أبو النعمان ثنا ثابت بن يزيد حدثنا عاصم قال سألت انس بن مالك عن القنوت فقال قبل
(٣٧٤)