عاهد الله ومنهم من يلمزك في الصدقات ومنهم الذين يؤذون النبي) فاختلف قولهم واجتمعوا في الشك والتكذيب وان هؤلاء اختلف قولهم واجتمعوا في السيف ولا أرى مصيرهم الا النار قال حماد ثم قال أيوب عند ذا الحديث أو عند الأول وكان والله من الفقهاء ذوي الألباب يعني أبا قلابة (باب التورع عن الجواب فيما ليس فيه كتاب ولا سنة) (أخبرنا) عمرو بن عون عن خالد بن عبد الله عن عطاء عن عامر عن ابن مسعود وحذيفة أنهما كانا جالسين فجاء رجل فسألهما عن شئ فقال ابن مسعود لحذيفة لأي شئ ترى يسألوني عن هذا قال يعلمونه ثم يتركونه فأقبل إليه ابن مسعود فقال ما سألتمونا عن شئ من كتاب الله تعالى نعلمه أخبرناكم به أو سنة من نبي الله صلى الله عليه وسلم أخبرناكم به ولا طاقة لنا بما أحدثتم.
(أخبرنا) أبو نعيم ثنا المسعودي عن عبد الملك بن ميسرة عن النزال بن سبرة قال ما خطب عبد الله خطبة بالكوفة الا شهدتها فسمعته يوما وسئل عن رجل يطلق امرأته ثمانية وأشباه ذلك قال هو كما قال ثم قال إن الله أنزل كتابه وبين بيانه فمن أتى الامر من قبل وجهه فقد بين له ومن خالف فوالله ما نطيق خلافكم (أخبرنا) أبو الوليد الطيالسي ثنا شعبة أخبرني عبد الملك بن ميسرة قال سمعت النزال بن سبرة قال:
شهدت عبد الله وأتاه رجل وامرأة في تحريم فقال إن الله قد بين فمن أتى الامر من قبل وجهه فقد بين ومن خالف فوالله ما نطيق خلافكم.