ركعتين، حتى إذا قضى الصلاة أقبل على الناس بوجهه فقال: أيها الناس ألا من كان مشيعا أو مقيما فليتم الصلاة، فانا قوم سفر [على سفر خ ل] ألا ومن صحبنا فلا يصومن المفروض، والصلاة [المفروضة] ركعتان.
قال نصر (2): ثم خرج عليه السلام حتى أتى دير أبي موسى وهو من الكوفة على فرسخين، فصلى بها العصر، فلما انصرف من الصلاة قال:
سبحان [الله] ذي الطول والنعم، سبحان الله ذي القدرة والإفضال، أسأله (3) الرضا بقضائه، والعمل بطاعته، والإنابة إلى أمره، إنه سميع الدعاء (4).