حاجتي (3) وتعرف ضميري، ولا يخفى عليك أمر منقلبي ومثواي ما أريد أن أبدئ به من منطقي وأتفوه [وأتنوه خ ل] به من طلبتي، وأرجوه لعاقبتي (4) وقد جرت مقاديرك علي يا سيدي فيما يكون مني إلى آخر عمري من سريرتي وعلانيتي، وبيدك لا بيد غيرك زيادتي ونقصي ونفعي وضري.
إلهي إن حرمتني فمن ذا الذي يرزقني، وإن خذلتني فمن ذا الذي ينصرني.
إلهي أعوذ بك من غضبك وحلول سخطك.
إلهي إن كنت غير مستأهل لرحمتك فأنت أهل أن تجود علي بفضل سعتك.
إلهي كأني بنفسي واقفة بين يديك، وقد