ومناها، وتبا لها لجرأتها على سيدها وموليها.
إلهي قرعت باب رحمتك بيد رجائي، وهربت إليك لاجئا من فرط أهوائي، وعلقت بأطراف حبالك أنامل ولائي، فاصفح اللهم عما كنت أجرمته من زللي وخطائي، وأقلني من صرعة ردائي، فإنك سيدي ومولاي ومعتمدي ورجائي وأنت غاية مطلوبي ومناي، في منقلبي ومثواي.
إلهي كيف تطرد مسكينا التجاء إليك من الذنوب هاربا، أم كيف تخيب مسترشدا قصد إلى جنابك ساعيا، أم كيف ترد ظمآن ورد إلى حياضك شاربا، كلا وحياضك مترعة في ضنك المحول، وبابك مفتوح للطلب والوغول (14)، وأنت غاية المسؤول