وتكفلت بالإجابة، فلا تخيب سائلك، ولا تخذل طالبك، ولا ترد آملك يا خير مأمول، وأسألك برأفتك ورحمتك وفردانيتك وربوبيتك.
يامن هو على كل شئ قدير وبكل شئ محيط، فاكفني ما أهمني من أمر دنياي وآخرتي فإنك سميع الدعاء، لطيف لما تشاء، وأدرجني درج من أوجبت له حلول دار كرامتك، مع أصفيائك وأهل اختصاصك بجزيل مواهبك، في درجات جناتك، مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.
وما افترضت علي فاحتمله عني إلى من أوجبت حقوقه من الاباء والأمهات، والإخوة والأخوات، واغفر لي ولهم مع المؤمنين والمؤمنات، إنك قريب مجيب، واسع البركات، وذلك عليك يسير، يا أرحم الراحمين، وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم تسليما.
الصحيفة العلوية الأولى ص 354.