وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، اثنان وسبعون فرقة [منها] في النار!!! وفرقة في الجنة، وهي التي اتبعت وصي محمد صلى الله عليه وآله - فضرب بيده على صدره ثم قال: -: [و] ثلاث عشر فرقة من الثلاث والسبعين كلها تنتحل مودتي وحبي وواحدة منها في الجنة - وهم النمط الأوسط - واثنا عشر [منها] في النار!!!
آخر الجزء (18) من أمالي الشيخ: ج 1 ص 333 ط إيران، ورواه أيضا في كتاب سليم بن قيس ص 190، وقطعة منه ذكرها في آخر الصفحة 84 منه. وذكره باختصار جدا، في آخر باب: (نوادر ما وقع في أيام أمير المؤمنين عليه السلام) من البحار: ج 8 ص 740 في السطر 9 عكسا نقلا عن كتاب الغارات عن أبي عقيل عنه عليه السلام.
وقد ألف بعض السادة المعاصرين رحمه الله كتابا سماه (الفرقة الناجية) وبحث عن الحديث سندا ومتنا، وهو فريد في بابه وليراجع إليه البتة.