غيره لاتقبل (6) الحديث الأخير من كتاب الايمان والكفر من أصول الكافي: ج 2 ص 464، ط 2.
(٦) وهذا مما يدل عليه أيضا قوله تعالى في الآية: (٨٥) من سورة آل عمران: (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين).
قال العلامة الطباطبائي مد ظله: المراد بعدم قبول الحسنة في غيره عدم الثواب بإزائه في الآخرة، أو عدم الأثر الجميل المحمود عند الله في الدنيا بسعادة الحياة وفي الآخرة بنعيم الجنة، فلا ينافي ما ورد أن الكفار يوجرون في مقابل حسناتهم بشئ من حسنات الدنيا، قال تعالى: (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره) [٧ / الزلزال].
(نهج السعادة ٣) (م 24)