ثم خلقهم في دار وأراهم طرفا من اللذات ليستدلوا به على ما ورأهم من اللذات الخالصة التي لا يشوبها ألم - ألا وهي الجنة - وأراهم طرفا من الآلام ليستدلوا به على ما ورأهم من الآلام الخالصة التي لا يشوبها لذة - ألا وهي النار - فمن أجل ذلك ترون نعيم الدنيا مخلوطا بمحنها، وسرورها ممزوجا بكدرها وهمومها (2).
أواخر احتجاجات أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب الاحتجاج:
ج 1، ص 309 ط النجف.