بيت تولع بنا أسباب البلاء، كان جدي إبراهيم ألقي في النار في طاعة ربه فجعلها الله عز وجل عليه بردا وسلاما، وأمر الله جدي أن يذبح أبي ففداه بما فداه به، وكان لي ابن وكان من أعز الناس علي ففقدته فأذهب حزني عليه نور بصري، وكان له أخ من أمه فكنت إذا ذكرت المفقود ضممت أخاه هذا إلى صدري فيذهب عني بعض وجدي، وهو المحبوس عندك في السرقة فإني أشهدك أني لم أسرق ولم ألد سارقا.
فلما قرأ يوسف الكتاب بكى وصاح وقال: ﴿اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا واتوني بأهلكم أجمعين﴾ (1) (2).
[13482] 8 - ابن شعبة الحراني رفعه إلى الصادق (عليه السلام) أنه قال: أفضل الملوك من أعطي ثلاث خصال: الرأفة والجود والعدل.
وليس يحب للملوك أن يفرطوا في ثلاث: في حفظ الثغور وتفقد المظالم واختيار الصالحين لأعمالهم.
ثلاث خلال تجب للملوك على أصحابهم ورعيتهم: الطاعة لهم والنصيحة لهم في المغيب والمشهد والدعاء بالنصر والصلاح (3).
يفرطوا فيه: يقصروا وأظهروا العجز فيه.
[13483] 9 - المجلسي رفعه عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: عفو الملوك بقاء الملك (4).
[13484] 10 - المجلسي رفعه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: من صحب الملوك تشاغل بالدنيا (5).
الروايات الواردة في هذا المجال متعددة فإن شئت راجع بحار الأنوار: 72 / 335 وغيرها من كتب الأخبار.