الروافض من المؤمنين، فبعثت إلى قوم منهم فأتوهم فأمرتهم أن يشهدوا على فلان الرافضي عند الملك أنه قد برئ من دين الملك فشهدوا عليه أنه قد برئ من دين الملك فقتله واستخلص أرضه، فغضب الله تعالى للمؤمن عند ذلك فأوحى الله إلى إدريس (عليه السلام): أن ائت عبدي هذا الجبار فقل له: أما رضيت أن قتلت عبدي المؤمن ظلما حتى استخلصت أرضه خالصة لك فأحوجت عياله من بعده وأجعتهم أما وعزتي لأنتقمن له منك في الأجل ولأسلبنك ملكك في العاجل ولأخربن مدينتك ولأذلن عزك ولأطعمن الكلاب لحم امرأتك فقد غرك يا مبتلى حلمي عنك، فأتاه إدريس (عليه السلام) برسالة ربه وهو في مجلسه وحوله أصحابه، فقال: أيها الجبار إني رسول الله إليكم وهو يقول لك: أما رضيت أن قتلت عبدي المؤمن ظلما حتى استخلصت أرضه خالصة لك وأحوجت عياله من بعده وأجعتهم أما وعزتي لأنتقمن له منك في الأجل ولأسلبنك ملكك في العاجل ولأخربن مدينتك ولأذلن عزك ولأطعمن الكلاب لحم امرأتك، فقال الجبار: اخرج عني يا إدريس فلن تسبقني بنفسك... الحديث (1).
الرواية معتبرة الإسناد، وطويلة الذيل فراجع مصدرها إن شئت.
[14143] 4 - الطوسي بإسناده عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن محمد بن جعفر، عن أبيه (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يأتي على الناس زمان يكون فيه حج الملوك نزهة وحج الأغنياء تجارة وحج المساكين مسألة (2).
[14144] 5 - الطوسي بإسناده عن محمد بن أحمد بن داود، عن محمد بن همام قال:
حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثني محمد بن شهاب، عن عبد الله بن يونس