عنق زوجها، وأما التي تقرض لحمها بالمقاريض فإنها تعرض نفسها على الرجال، وأما التي كانت تحرق وجهها وبدنها وهي تأكل أمعاءها فإنها كانت قوادة، وأما التي كان رأسها رأس خنزير وبدنها بدن الحمار فإنها كانت نمامة كذابة، وأما التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها فإنها كانت قينة نواحة حاسدة، ثم قال (عليه السلام): ويل لامرأة أغضبت زوجها وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها (1).
[13879] 15 - الصدوق، عن ماجيلويه، عن محمد العطار، عن محمد بن أحمد، عن الخشاب، عن إسماعيل بن مهران، وعلي بن أسباط فيما يعلم، عن بعض رجالهما قال:
قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن من العلماء من يحب أن يخزن علمه ولا يؤخذ عنه فذاك في الدرك الأسفل من النار، ومن العلماء من إذا وعظ أنف وإذا وعظ عنف فذاك في الدرك الثاني من النار، ومن العلماء من يرى أن يضع العلم عند ذوي الثروة ولا يرى له في المساكين وضعا فذاك في الدرك الثالث من النار، ومن العلماء من يذهب في علمه مذهب الجبابرة والسلاطين فإن رد عليه شيء من قوله أو قصر في شيء من أمره غضب فذاك في الدرك الرابع من النار، ومن العلماء من يطلب أحاديث اليهود والنصارى ليغزر به ويكثر به حديثه فذاك في الدرك الخامس من النار، ومن العلماء من يضع نفسه للفتيا ويقول: سلوني ولعله لا يصيب حرفا واحدا والله لا يحب المتكلفين فذاك في الدرك السادس من النار، ومن العلماء من يتخذ علمه مروة وعقلا فذاك في الدرك السابع من النار (2).
[13880] 16 - الصدوق، عن أبيه، عن الحميري، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة ابن زياد، عن الصادق (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) إن عليا (عليه السلام) قال: إن في جهنم رحى