بدوائه ويؤتى من مأنه [مأمنه] (1).
[12024] 8 - الطوسي، عن جماعة، عن أبي المفضل بإسناده إلى شقيق البلخي، عمن أخبره من أهل العلم قال: قيل لعلي بن الحسين (عليه السلام): كيف أصبحت يا ابن رسول الله؟
قال: أصبحت مطلوبا بثمان: الله تعالى يطلبني بالفرائض والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالسنة والعيال بالقوت والنفس بالشهوة والشيطان باتباعه والحافظان بصدق العمل وملك الموت بالروح والقبر بالجسد فأنا بين هذه الخصال مطلوب (2).
[12025] 9 - الطوسي، عن جماعة، عن أبي المفضل بإسناده إلى شقيق البلخي، عمن أخبره من أهل العلم قال: قيل لمحمد بن علي الباقر (عليه السلام): كيف أصبحت؟ قال:
أصبحنا غرقى في النعمة موفورين بالذنوب يتحبب إلينا الهنا بالنعم ونتمقت إليه بالمعاصي ونحن نفتقر إليه وهو غني عنا (3).
[12026] 10 - صاحب جامع الأخبار رفعه عن المسيب قال: خرج أمير المؤمنين (عليه السلام) يوما من البيت فاستقبله سلمان فقال له (عليه السلام): كيف أصبحت يا أبا عبد الله؟ قال: أصبحت في غموم أربعة، فقال له (عليه السلام): وما هن؟ قال: غم العيال يطلبون الخبز والشهوات، والخالق تعالى يطلب الطاعة، والشيطان يأمرنا بالمعصية، وملك الموت يطلب الروح.
فقال له (عليه السلام): أبشر يا أبا عبد الله، فإن لك بكل خصلة درجات، وإني كنت دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذات يوم فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): كيف أصبحت يا علي؟ فقلت:
أصبحت وليس في يدي شيء غير الماء، وأنا مغتم لحال فرخي الحسن والحسين،