[12018] 2 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن إبراهيم بن مهزم الأسدي، عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: إن لسان ابن آدم يشرف على جميع جوارحه كل صباح فيقول: كيف أصبحتم؟
فيقولون: بخير إن تركتنا ويقولون: الله الله فينا ويناشدونه ويقولون: إنما نثاب ونعاقب بك (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[12019] 3 - الصدوق بإسناده عن المفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام)، عن جده (عليه السلام) قال: قيل للحسين بن علي (عليه السلام): كيف أصبحت يا بن رسول الله؟ قال: أصبحت ولي رب فوقي والنار أمامي والموت يطلبني والحساب محدق بي وأنا مرتهن بعملي لا أجد ما أحب ولا أدفع ما أكره والامور بيد غيري فإن شاء عذبني وإن شاء عفا عني فأي فقير أفقر مني (2).
رويها الصدوق في أماليه: المجلس التاسع والثمانون ح 3 / 707 الرقم 971.
[12020] 4 - الصدوق قال: حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا عبد الرحمن ابن محمد الحسيني، قال: حدثنا أبو الطيب محمد بن الحسين بن حميد اللخمي قال:
حدثنا أبو عبد الله محمد بن زكريا قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن المهلبي قال:
حدثنا عبد الله بن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن عبد الله بن الحسن، عن امه فاطمة بنت الحسين (عليهما السلام) قالت: لما اشتدت علة فاطمة (عليها السلام) بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وغلبها اجتمع عندها نساء المهاجرين والأنصار فقلن لها: يا بنت رسول الله كيف أصبحت عن علتك؟ فقالت (عليها السلام): أصبحت والله عائفة لدنياكم قالية لرجالكم لفظتهم قبل أن عجمتهم وشنئتهم بعد أن سبرتهم فقبحا لفلول الحد وخور القناة وخطل الرأي وبئس