كله القضاء والفرائض فلو ظهر أمرنا لم يكن شيء إلا فيه نمضيها (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[11550] 4 - الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد وأبي المغرا، عن حمران بن أعين، عن أبي جعفر (عليه السلام) أشار إلى بيت كبير وقال: يا حمران إن في هذا البيت صحيفة طولها سبعون ذراعا بخط علي وإملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولو ولينا الناس لحكمنا بينهم بما أنزل الله، لم نعد ما في هذه الصحيفة (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[11551] 5 - الصفار، عن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن قاسم بن يزيد، عن محمد، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: إن عندنا صحيفة من كتاب علي (عليه السلام) أو مصحف علي (عليه السلام) طولها سبعون ذراعا فنحن نتبع ما فيها فلا نعدوها (3).
[11552] 6 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن منصور بن حازم، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قرأت في كتاب علي (عليه السلام) ان الله لم يأخذ على الجهال عهدا بطلب العلم حتى أخذ على العلماء عهدا ببذل العلم للجهال، لأن العلم كان قبل الجهل (4).
الرواية معتبرة الإسناد.
[11553] 7 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن سماعة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن في كتاب علي (عليه السلام) أن أشد الناس بلاء النبيون ثم الوصيون ثم الأمثل فالأمثل وإنما يبتلى المؤمن على قدر أعماله الحسنة فمن صح دينه وحسن عمله اشتد بلاؤه وذلك أن الله عز وجل لم يجعل الدنيا ثوابا لمؤمن ولا عقوبة لكافر ومن