سخف دينه وضعف عمله قل بلاؤه، وإن البلاء أسرع إلى المؤمن التقي من المطر إلى قرار الأرض (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[11554] 8 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، وحميد بن زياد، عن الحسن بن محمد كلهم، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن شيء من الفرائض فقال لي: ألا اخرج لك كتاب علي (عليه السلام)؟
فقلت: كتاب علي (عليه السلام) لم يدرس فقال: يا أبا محمد إن كتاب علي (عليه السلام) لم يدرس، فأخرجه فإذا كتاب جليل وإذا فيه رجل مات وترك عمه وخاله قال: للعم الثلثان وللخال الثلث (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[11555] 9 - الكليني، عن علي، عن أبيه، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، وحفص بن البختري، وسلمة بياع السابري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليهما السلام) إذا أخذ كتاب علي (عليه السلام) فنظر فيه قال: من يطيق هذا من يطيق ذا؟ قال: ثم يعمل به وكان إذا قام إلى الصلاة تغير لونه حتى يعرف ذلك في وجهه وما أطاق أحد عمل علي (عليه السلام) من ولده من بعده إلا علي بن الحسين (عليه السلام) (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[11556] 10 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد، عن صالح بن سعيد، عن