ميت قط إلا ساخطا عليهما وما منا اليوم إلا ساخطا عليهما يوصي بذلك الكبير منا الصغير أنهما ظلمانا حقنا ومنعانا فيئنا وكانا أول من ركب أعناقنا وبثقا علينا بثقا في الإسلام لا يسكر أبدا حتى يقوم قائمنا أو يتكلم متكلمنا ثم قال: أما والله لو قد قام قائمنا [أ] و تكلم متكلمنا لأبدى من امورهما ما كان يكتم ولكتم من امورهما ما كان يظهر، والله ما اسست من بلية ولا قضية تجري علينا أهل البيت إلا هما أسسا أولها فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين (1).
الرواية معتبرة الإسناد. بثق السيل: أي خرقه وبثقه: انفجره. لا يكسر: لا يسد.
[11525] 9 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من عرف فضل كبير لسنه فوقره آمنه الله من فزع يوم القيامة (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[11526] 10 - الكليني، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: سمعته يقول: كان رجل من بني إسرائيل ولم يكن له ولد فولد له غلام، وقيل له: انه يموت ليلة عرسه فمكث الغلام فلما كان ليلة عرسه نظر إلى شيخ كبير ضعيف فرحمه الغلام فدعاه فأطعمه، فقال له السائل: أحييتني أحياك الله، قال: فأتاه آت في النوم فقال له: سل ابنك ما صنع فسأله فخبره بصنيعه قال: فأتاه الآتي مرة اخرى في النوم فقال له: إن الله أحيا لك ابنك بما صنع بالشيخ (3).
الرواية صحيحة الإسناد.