بشار الواسطي قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) ما لمن زار قبر أبيك؟ قال: زره.
فقلت: أي شيء فيه من الفضل؟ قال: فيه من الفضل كفضل من زار قبر والده - يعني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) - قلت: فإني خفت ولم يمكني أن أدخل داخلا؟ قال سلم من وراء الجسر (1).
[11465] 9 - الطوسي بإسناده عن محمد بن أحمد بن داود، عن محمد بن همام، عن أحمد ابن بندار، عن منصور بن العباس، عن جعفر الجوهري، عن زكريا بن آدم القمي، عن الرضا (عليه السلام) قال: إن الله نجا بغداد بمكان قبور الحسينيين فيها (2).
[11466] 10 - ابن شهر آشوب نقلا عن الخطيب في تاريخه بإسناده عن علي بن الخلال قال: ما همني فقصدت قبر موسى بن جعفر توسلت به إلا سهل الله تعالى لي ما أحب ورأى في بغداد امرأة تهرول فقيل: إلى أين؟ قالت: إلى موسى بن جعفر فإنه حبس ابني، فقال لها حنبلي: انه قد مات في الحبس، فقالت: بحق المقتول في الحبس أن تريني القدرة، فإذا بابنها قد اطلق وأخذ ابن المستهزئ بجنايته (3).
الروايات في هذا المجال متعددة فإن شئت راجع الكافي: 4 / 583، وكامل الزيارات: 301، ومزار المفيد: 164، والتهذيب: 6 / 81، وبحار الأنوار:
22 / 215 طبع الكمباني و 99 / 1 طبع بيروت، ومسند الإمام الكاظم (عليه السلام):
1 / 153 للشيخ العطاردي.
وقد مر منا فضل زيارتهما (عليهما السلام) في عنوان الزيارة فراجعه إن شئت.