ابن عبدوس الخلنجي، عن أبيه رحيم قال: قلت للرضا (عليه السلام): جعلت فداك إن زيارة قبر أبي الحسن (عليه السلام) ببغداد علينا فينا مشقة وإنما نأته فنسلم عليه من وراء الحيطان فما لمن زاره من الثواب؟ قال: فقال له: والله مثل ما لمن أتى قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (1).
[11461] 5 - ابن قولويه، عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد ابن عيسى، عن علي بن الحكم، عن رحيم قال: قلت للرضا (عليه السلام): ان زيارة قبر أبي الحسن (عليه السلام) ببغداد علينا فيها مشقة فما لمن زاره؟ فقال: له مثل ما لمن أتى قبر الحسين (عليه السلام) من الثواب، قال: ودخل رجل فسلم عليه وجلس وذكر بغداد وردائة أهلها وما يتوقع أن ينزل بهم من الخسف والصيحة والصواعق وعدد من ذلك أشياء قال: فقمت لأخرج فسمعت أبا الحسن (عليه السلام) وهو يقول: أما أبو الحسن (عليه السلام) فلا (2).
أقول: يعني دفع الله العذاب عن بغداد ببركة مولانا أبي الحسن (عليه السلام) كما ورد في غيرها من الروايات.
[11462] 6 - المفيد قال: وفي رواية الحسين بن يسار الواسطي قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام): ما لمن زار قبر أبيك؟ قال: زره، قلت: فأي شيء فيه من الفضل؟ قال:
فيه من الفضل كفضل من زار والده - يعني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) - قلت: جعلت فداك فإن خفت ولم [يمكني أن أدخل] قال: فسلم من وراء الحائر (3).
[11463] 7 - المفيد قال: وفي رواية زكريا بن آدم القمي عن الرضا (عليه السلام): إن الله تعالى نجا بغداد لمكان قبر أبي الحسن (عليه السلام) فيها (4).
[11464] 8 - الطوسي بإسناده عن محمد بن أحمد بن داود، عن أبيه، عن أحمد بن جعفر المؤدب، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن يعقوب بن يزيد، عن الحسين بن