إذا أراد سفرا جمع عياله في بيت ثم قال: «اللهم إني أستودعك الغداة نفسي ومالي وأهلي وولدي الشاهد منا والغائب اللهم احفظنا واحفظ علينا اللهم اجعلنا في جوارك اللهم لا تسلبنا نعمتك ولا تغير ما بنا من عافيتك وفضلك» (1).
الرواية حسنة سندا.
[11359] 3 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن موسى بن القاسم قال: حدثنا صباح الحذاء قال: سمعت موسى بن جعفر (عليه السلام) يقول: لو كان الرجل منكم إذا أراد السفر قام على باب داره تلقاء وجهه الذي يتوجه له فقرء فاتحة الكتاب أمامه وعن يمينه وعن شماله وآية الكرسي أمامه وعن يمينه وعن شماله ثم قال:
«اللهم احفظني واحفظ ما معي وسلمني وسلم ما معي وبلغني وبلغ ما معي ببلاغك الحسن» لحفظه الله وحفظ ما معه وسلمه وسلم ما معه وبلغه وبلغ ما معه، قال: ثم قال: يا صباح أما رأيت الرجل يحفظ ولا يحفظ ما معه ويسلم ولا يسلم ما معه ويبلغ ولا يبلغ ما معه؟ قلت: بلى جعلت فداك (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[11360] 4 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان قال:
قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أيكره السفر في شيء من الأيام المكروهة الأربعاء وغيره؟
فقال: افتتح سفرك بالصدقة واقرء آية الكرسي إذا بدا لك (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[11361] 5 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن عبد الرحمن ابن الحجاج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تصدق واخرج أي يوم شئت (4).
الرواية صحيحة الإسناد.