[11202] 6 - الرضي قال: روى ذعلب اليمامي، عن أحمد بن قتيبة، عن عبد الله بن يزيد، عن مالك بن دحية قال: كنا عند أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وقد ذكر عنده اختلاف الناس فقال: إنما فرق بينهم مبادىء طينهم وذلك أنهم كانوا فلقة من سبخ أرض وعذبها وحزن تربة وسهلها فهم على حسب قرب أرضهم يتقاربون وعلى قدر اختلافها يتفاوتون فتام الرواء ناقص العقل، وماد القامة قصير الهمة، وزاكي العمل قبيح المنظر، وقريب القعر بعيد السبر، ومعروف الضريبة منكر الجليبة، وتائه القلب متفرق اللب، وطليق اللسان حديد الجنان (1).
[11203] 7 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في توصيف نفسه:... فلا تستعملوا الرأي فيما لا يدرك قعره البصر ولا تتغلغل إليه الفكر... (2).
[11204] 8 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... وإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: يؤتى يوم القيامة بالإمام الجائر وليس معه نصير ولا عاذر فيلقى في نار جهنم فيدور فيها كما تدور الرحى ثم يرتبط في قعرها... (3).
[11205] 9 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... ثم انزل عليه الكتاب نورا لا تطفأ مصابيحه وسراجا لا يخبو توقده وبحرا لا يدرك قعره و... (4).
[11206] 10 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب في عهده إلى محمد بن أبي بكر حين قلده مصر:... فاحذروا نارا قعرها بعيد وحرها شديد وعذابها جديد... (5).
الروايات في هذا المجال متعددة فراجع كتب الأخبار.