بأعظم من هذا القتل وما يوجبه الله على قاتله مما هو أعظم من هذا القصاص؟ قالوا:
بلى يا ابن رسول الله، قال: أعظم من هذا القتل أن يقتله قتلا لا ينجبر ولا يحيى بعده أبدا، قالوا: ما هو؟ قال: أن يضله عن نبوة محمد وعن ولاية علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما ويسلك به غير سبيل الله ويغريه باتباع طرائق أعداء علي (عليه السلام) والقول بإمامتهم ودفع علي عن حقه وجحد فضله وألا يبالي بإعطائه واجب تعظيمه فهذا هو القتل الذي هو تخليد المقتول في نار جهنم خالدا مخلدا أبدا فجزاء هذا القتل مثل ذلك الخلود في نار جهنم (1).
أقول: راجع إن شئت كتاب القصاص من كتب الأخبار.