فالتاثت عليه الناقة في سيرها فأشار إليها بالقضيب ثم قال: آه لو لا القصاص ورد يده عنها (١).
التاثت الناقة: أي أبطأت في سيرها.
[١١١٢٩] ٨ - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... ألا وإن الظلم ثلاثة:
فظلم لا يغفر وظلم لا يترك وظلم مغفور لا يطلب، فأما الظلم الذي لا يغفر فالشرك بالله قال الله سبحانه: ﴿إن الله لا يغفر أن يشرك به﴾ (٢) وأما الظلم الذي يغفر فظلم العبد نفسه عند بعض الهنات، وأما الظلم الذي لا يترك فظلم العباد بعضهم بعضا، القصاص هناك شديد ليس هو جرحا بالمدى ولا ضربا بالسياط ولكنه ما يستصغر ذلك معه... (٣).
[١١١٣٠] ٩ - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: فرض الله الإيمان تطهيرا من الشرك و... القصاص حقنا للدماء و... (٤).
[١١١٣١] ١٠ - أبو منصور أحمد بن علي الطبرسي بالإسناد إلى أبي محمد العسكري (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام)، عن علي بن الحسين (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى (ولكم في القصاص حيوة) الآية ولكم يا امة محمد في القصاص حياة لأن من هم بالقتل فعرف انه يقتص منه فكف لذلك عن القتل كان حياة للذي كان هم بقتله وحياة لهذا الجاني الذي أراد أن يقتل وحياة لغيرهما من الناس إذا علموا أن القصاص واجب لا يجسرون على القتل مخافة القصاص (يا اولي الألباب) اولي العقول ﴿لعلكم تتقون﴾ (5) ثم قال (عليه السلام): عباد الله هذا قصاص قتلكم لمن تقتلونه في الدنيا وتفنون روحه ألا انبئكم