معاندة والأخرى مؤمنة ففتحت على المؤمنة حجتها فاستظهرت على المعاندة ففرحت فرحا شديدا فقالت فاطمة (عليها السلام): إن فرح الملائكة باستظهارك عليها أشد من فرحك وأن حزن الشيطان ومردته بحزنها أشد من حزنها، وأن الله تعالى قال لملائكته:
أوجبوا لفاطمة بما فتحت على هذه المسكينة الأسيرة من الجنان ألف ألف ضعف مما كنت أعددت لها واجعلوا هذه سنة في كل من يفتح على أسير مسكين فيغلب معاندا مثل ألف ألف ما كان معدا له من الجنان (1).
[8980] 8 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: من عاند الناس مقتوه (2).
[8981] 9 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: من عاند الزمان أرغمه ومن استسلم إليه لم يسلم (3).
[8982] 10 - المجلسي رفعه إلى الصادق (عليه السلام) أنه قال: إذا أحب الله عبدا ألهمه الطاعة وألزمه القناعة وفقهه في الدين وقواه باليقين فاكتفى بالكفاف واكتسى العفاف وإذا أبغض الله عبدا حبب إليه المال وبسط له وألهمه دنياه ووكله إلى هواه فركب العناد وبسط الفساد وظلم العباد (4).