أحد من أين أنت؟ فقل: من أهل المدينة، قال: قلت: أسألك قبل كل شئ عن هذا أيحل لي أن أكذب؟ قال: ليس هذا بكذب من كان في مدينة فهو من أهلها حتى يخرج ودفع إلي كتابا وقال لي: إن أنت حدثت به حتى تهلك بنو أمية فعليك لعنتي ولعنة آبائي وإن أنت كتمت منه شيئا بعد هلاك بني أمية فعليك لعنتي ولعنة آبائي ثم دفع إلي كتابا آخر ثم قال: وهاك هذا فإن حدثت بشئ منه أبدا فعليك لعنتي ولعنة آبائي (1).
[8706] 4 - الطوسي باسناده عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): تناصحوا في العلم فإن خيانة أحدكم في علمه أشد من خيانته في ماله وأن الله سائلكم يوم القيامة (2).
[8707] 5 - الطوسي بإسناده إلى أخي دعبل عن الرضا (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا خير في علم إلا لمستمع واع وعالم ناطق (3).
ولكن قد ورد الأمر بالكتمان عن غير أهله وعند الإذاعة فراجع فيها بحار الأنوار:
1 / 86 من طبع الكمباني و 2 / 64 من طبع الحروفي.
النهي عن القول بغير علم [8708] 1 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أبان الأحمر، عن زياد بن أبي رجاء، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
ما علمتم فقولوا وما لم تعلموا فقولوا: الله أعلم، إن الرجل لينتزع الآية من القرآن يخر فيها أبعد ما بين السماء والأرض (4).