لزوم الحجة على العالم وتشديد الأمر عليه [٨٧٧٣] ١ - الكليني، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن المنقري، عن حفص بن غياث، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قال: يا حفص يغفر للجاهل سبعون ذنبا قبل أن يغفر للعالم ذنب واحد (١).
الرواية معتبرة الإسناد.
[٨٧٧٤] ٢ - وبهذا الاسناد قال قال أبو عبد الله (عليه السلام): قال عيسى بن مريم على نبينا وآله وعليه السلام: ويل لعلماء السوء كيف تلظى عليهم النار (٢).
[٨٧٧٥] ٣ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إذا بلغت النفس ههنا - وأشار بيده إلى حلقه - لم يكن للعالم توبة ثم قرأ ﴿إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة﴾ (٣) (٤).
الرواية صحيحة الإسناد.
[٨٧٧٦] ٤ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين ابن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن أبي سعيد المكاري، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: ﴿فكبكبوا فيها هم والغاوون﴾ (5) قال: هم قوم وصفوا عدلا بألسنتهم ثم خالفوه إلى غيره (6).
[8777] 5 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: زلة العالم كانكسار السفينة، تغرق، وتغرق معها غيرها (7).