[٨٩٧٤] ٢ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن ثابت مولى آل حريز، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كظم الغيظ عن العدو في دولاتهم تقية حزم لمن أخذ به وتحرز من التعرض للبلاء في الدنيا ومعاندة الأعداء في دولاتهم ومماظتهم في غير تقية ترك أمر الله فجاملوا الناس يسمن ذلك لكم عندهم ولا تعادوهم فتحملوهم على رقابكم فتذلوا (١).
[٨٩٧٥] ٣ - الصدوق رفعه وقال: كان علي بن الحسين (عليه السلام) يقول في سجوده: «اللهم إن كنت قد عصيتك فإني قد أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو الإيمان بك منا منك علي لا منا مني عليك وتركت معصيتك في أبغض الأشياء إليك وهو أن أدعو لك ولدا أو أدعو لك شريكا منا منك علي لا منا مني عليك وعصيتك في أشياء على غير وجه مكابرة ولا معاندة ولا استكبار عن عبادتك ولا جحود لربوبيتك ولكن اتبعت هواي واستزلني الشيطان بعد الحجة علي والبيان فإن تعذبني فبذنوبي غير ظالم لي وإن تغفر لي وترحمني فبجودك وبكرمك يا أرحم الراحمين» (٢).
[٨٩٧٦] ٤ - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال عند تلاوة ﴿يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله﴾ (3): إن الله سبحانه وتعالى جعل الذكر جلاء للقلوب تسمع به بعد الوقرة وتبصر به بعد العشوة وتنقاد به بعد المعاندة، الخطبة (4).
[8977] 5 - الطوسي، عن المفيد، عن علي بن محمد النحوي، عن محمد بن همام، عن جعفر بن محمد العلوي، عن أحمد بن عبد المنعم، عن عبد الله بن محمد الفزاري، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان من دعاء علي بن الحسين (عليه السلام)