العطاس [8458] 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: التثاؤب من الشيطان والعطسة من الله عز وجل (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[8459] 2 - الكليني، عن علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد قال: سألت العالم (عليه السلام) عن العطسة وما العلة في الحمد لله عليها؟ فقال: إن لله نعما على عبده في صحة بدنه وسلامة جوارحه وان العبد ينسى ذكر الله عز وجل على ذلك وإذا نسي أمر الله الريح فتجاوز في بدنه ثم يخرجها من أنفسه فيحمد الله على ذلك فيكون حمده عند ذلك شكرا لما نسي (2).
[8460] 3 - الكليني، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال قال أبو جعفر (عليه السلام): نعم الشئ العطسة تنفع في الجسد وتذكر بالله عز وجل، قلت: إن عندنا قوما يقولون ليس لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في العطسة نصيب، فقال: إن كانوا كاذبين فلا نالهم شفاعة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) (3).
[8461] 4 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن النوفلي أو غيره، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: عطس غلام لم يبلغ الحلم عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: الحمد لله فقال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): بارك الله فيك (4).