الأقوياء وممن لا يثيره العنف ولا يقعد به الضعف... (1).
قد مر منا مرارا أن لهذا العهد سند معتبر.
[8988] 6 - القطب الراوندي باسناده إلى سليمان بن داود المنقري، عن ابن عيينة، عن الزهري، عن علي بن الحسين صلوات الله عليهما قال لقمان: يا بني إن أشد العدم عدم القلب وأن أعظم المصائب مصيبة الدين وأسنى المرزئة مرزئته وأنفع الغنى غنى القلب فتلبث في كل ذلك، والزم القناعة والرضى بما قسم الله وأن السارق إذا سرق حبسه الله من رزقه وكان عليه إثمه ولو صبر لنال ذلك وجاءه من وجهه، يا بني أخلص طاعة الله حتى لا تخالطها بشئ من المعاصي ثم زين الطاعة باتباع أهل الحق فإن طاعتهم متصلة بطاعة الله تعالى وزين ذلك بالعلم وحصن علمك بحلم لا يخالصه حمق واخزنه بلين لا يخالطه جهل وشدده بحزم لا يخالطه الضياع وامزج حزمك برفق لا يخالطه العنف (2).
[8989] 7 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: رأس السخف العنف (3).
[8990] 8 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: راكب العنف يتعذر مطلبه (4).
[8991] 9 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: من عامل بالعنف ندم (5).
[8992] 10 - المجلسي نقلا من نوادر الراوندي بإسناده إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال:
ما من عمل أحب إلى الله تعالى وإلى رسوله من الإيمان بالله والرفق بعباده، وما من عمل أبغض إلى الله تعالى من الإشراك بالله تعالى والعنف على عباده (6).