[8966] 4 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في ذم صفة الدنيا: ما أصف من دار أولها عناء وآخرها فناء في حلالها حساب وفي حرامها عقاب من استغنى فيها فتن ومن افتقر فيها حزن ومن ساعاها فاتته ومن قعد عنها واتته ومن أبصر بها بصرته ومن أبصر إليها أعمته (1).
[8967] 5 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه يشير إلى ظلم بني أمية وقال: والله لا يزالون حتى لا يدعوا لله محرما إلا استحلوه ولا عقدا إلا حلوه وحتى لا يبقى بيت مدر ولا وبر إلا دخله ظلمهم ونبابه سوء رعيهم وحتى يقوم الباكيان يبكيان باك يبكي لدينه وباك يبكي لدنياه وحتى يكون نصرة أحدكم من أحدهم كنصرة العبد من سيده إذا شهد أطاعه وإذا غاب اغتابه وحتى يكون أعظمكم فيها عناء أحسنكم بالله ظنا فإن أتاكم الله بعافية فأقبلوا وإن ابتليتم فاصبروا فإن العاقبة للمتقين (2).
[8968] 6 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... ثم ان الدنيا دار فناء وعناء وغير وعبر، فمن الفناء أن الدهر موتر قوسه لا تخطئ سهامه ولا تؤسى جراحه يرمي الحي بالموت والصحيح بالسقم والناجي بالعطب، آكل لا يشبع وشارب لا ينقع، ومن العناء أن المرء يجمع ما لا يأكل ويبني ما لا يسكن ثم يخرج إلى الله تعالى لا مالا حمل ولا بناء نقل، الخطبة (3).
[8969] 7 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في وصف المتقين:... نفسه منه في عناء والناس منه في راحة أتعب نفسه لآخرته وأراح الناس من نفسه، الخطبة (4).
[8970] 8 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... فأحذروا الدنيا فإنها غدارة غرارة خدوع معطية منوع ملبسة نزوع لا يدوم رخاؤها ولا ينقضي عناؤها