المسيح (عليه السلام) يقول: ان التارك شفاء المجروح ومن جرحه شريك لجارحه لا محالة وذلك أن الجارح أراد فساد المجروح والتارك لإشفائه لم يشاء صلاحه فإذا لم يشاء صلاحه فقد شاء فساده إضطرارا فكذلك لا تحدثوا بالحكمة غير أهلها فتجهلوا ولا تمنعوها أهلها فتأثموا وليكن أحدكم بمنزلة الطبيب المداوي إن رأى موضعا لدوائه وإلا أمسك (1).
النهي عن كتمان العلم [8703] 1 - البرقي، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، ومحمد بن سنان، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال (عليه السلام): ان العالم الكاتم علمه يبعث أنتن أهل القيامة ريحا تلعنه كل دابة حتى دواب الأرض الصغار (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[8704] 2 - البرقي، عن ابن يزيد، عن محمد بن جمهور القمي رفعه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا ظهرت البدعة في أمتي فليظهر العالم علمه فإن لم يفعل فعليه لعنة الله (3).
[8705] 3 - الكشي، عن جبرئيل بن أحمد، عن الشجاعي، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) وأنا شاب فقال: من أنت؟ قلت من أهل الكوفة قال: ممن؟ قلت: من جعفي قال:
ما أقدمك إلى ههنا؟ قلت: طلب العلم. قال: ممن؟ قلت: منك، قال: فإذا سألك