الولد فقل عند الجماع: «اللهم ارزقني ولدا واجعله تقيا ليس في خلقه زيادة ولا نقصان واجعل عاقبته إلى خير» (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[7874] 7 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن رجلا أتى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال له: يا رسول الله أوصني، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): فهل أنت مستوص إن أنا أوصيتك، حتى قال له ذلك ثلاثا وفي كلها يقول له الرجل: نعم يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أوصيك إذا أنت هممت بأمر فتدبر عاقبته فإن يك رشدا فامضه وإن يك غيا فانته عنه (2).
الرواية من حيث السند لا بأس بها.
[7875] 8 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، وسهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا أردت أن تشتري شيئا فقل: «يا حي يا قيوم يا دائم يا رؤوف يا رحيم أسألك بعزتك وقدرتك وما أحاط به علمك أن تقسم لي من التجارة اليوم أعظمها رزقا وأوسعها فضلا وخيرها عاقبة فإنه لا خير فيما لا عاقبة له» قال: وقال أبو عبد الله (عليه السلام): إذا اشتريت دابة أو رأسا فقل: «اللهم أقدر لي أطولها حياة وأكثرها منفعة وخيرها عاقبة» (3).
الرواية معتبرة الإسناد.
[7876] 9 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير الخزاز، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله (عليه السلام): إذا أبطأ على أحدكم الولد فليقل: «اللهم لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين وحيدا وحشا فيقصر