شكري عن تفكري بل هب لي عاقبة صدق ذكورا وإناثا آنس بهم من الوحشة واسكن إليهم من الوحدة وأشكرك عند تمام النعمة يا وهاب يا عظيم يا معظم ثم أعطني في كل عافية شكرا حتى تبلغني منها رضوانك في صدق الحديث وأداء الأمانة ووفاء بالعهد» (1).
[7877] 10 - الكليني، بإسناده عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال:
الحمد لله الخافض الرافع الضار النافع، إلى أن قال: جعل الله العاقبة للتقوى والجنة لأهلها مأوى، الخطبة (2).
[7878] 11 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن إسماعيل بن عبد الخالق، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبيدة قال: أتت علي ستون سنة لا يولد لي فحججت فدخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فشكوت إليه ذلك، فقال لي:
أو لم يولد لك؟ قلت: لا قال: إذا قدمت العراق فتزوج امرأة ولا عليك أن تكون سواء قال قلت: السواء؟ قال: امرأة فيها قبح فإنهن أكثر أولادا وادع بهذا الدعاء فاني أرجو أن يرزقك الله ذكورا وإناثا والدعاء: «اللهم لا تذرني فردا وحيدا وحشا فيقصر شكري عن تفكري بل هب لي أنسا وعاقبة صدق ذكورا وإناثا أسكن إليهم من الوحشة وآنس بهم من الوحدة وأشكرك على تمام النعمة يا وهاب يا عظيم يا معطي أعطني في كل عاقبة خيرا حتى تبلغني منتهى رضاك عني في صدق الحديث وأداء الأمانة ووفاء العهد» (3).
[7879] 12 - الصدوق باسناده عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا أنت انصرفت من الوتر فقل: «سبحان ربي الملك القدوس العزيز الحكيم» ثلاث مرات ثم تقول: