فقطعت يده الأخرى وعاد أيضا يحمد الله ويقول: العاقبة للمتقين فقال له: تحاكمني على ضرب العنق فقال: نعم فخرجا فرأيا مثالا فوقفا عليه فقال: إني كنت حاكمت هذا وقصا عليه قصتهما قال: فمسح يديه فعادتا ثم ضرب عنق ذلك الخبيث وقال:
هكذا العاقبة للمتقين (1).
[7888] 21 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: أحزم الناس من كان الصبر والنظر في العواقب شعاره ودثاره (2).
[7889] 22 - وعنه (عليه السلام): أعقل الناس أنظرهم في العواقب (3).
[7890] 23 - وعنه (عليه السلام): إذا هممت بأمر فاجتنب ذميم العواقب فيه (4).
[7891] 24 - وعنه (عليه السلام): بالنظر في العواقب تؤمن المعاطب (5).
[7892] 25 - وعنه (عليه السلام): راقب العواقب تنج من المعاطب (6).
[7893] 26 - وعنه (عليه السلام): من نظر في العواقب سلم (7).
[7894] 27 - وعنه (عليه السلام): من نظر في العواقب سلم من النوائب (8).
[7895] 28 - وعنه (عليه السلام): من فكر في العواقب أمن المعاطب (9).
[7896] 29 - وعنه (عليه السلام): لا عاقبة أسلم من عواقب السلم (10).
[7897] 30 - وعنه (عليه السلام): ملاك الأمور حسن الخواتم (11).
الروايات في هذا المجال متعددة، فإن شئت راجع بحار الأنوار: 68 / 362، ووسائل الشيعة: 11 / 223، ومستدرك الوسائل: 11 / 306، وجامع أحاديث الشيعة: 14 / 313، وهداية العلم: 402، وغيرها من كتب الأخبار.
اللهم اجعل عواقب أمورنا خيرا.