الله عز وجل؟ قال: لا، قال: فهل ركنت إلى الدنيا فأحببت أن تأخذ من شهوتها ولذتها؟
قال: بلى ربما عرض بقلبي، قال: فماذا تصنع إذا كان ذلك؟ قال: أدخل هذا الشعب فاعتبر بما فيه، قال: فدخل داود النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الشعب فإذا سرير من حديد عليه جمجمة بالية وعظام فانية وإذا لوح من حديد فيه كتابة فقرأها داود (عليه السلام) فإذا هي أنا أروى سلم ملكت ألف سنة وبنيت ألف مدينة وافتضضت ألف بكر فكان آخر أمري أن صار التراب فراشي والحجارة وسادتي والديدان والحيات جيراني فمن رآني فلا يغتر بالدنيا (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[7860] 13 - الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن علي بن مهزيار رفعه قال: يأتي على الناس زمان تكون العافية فيه عشرة أجزاء تسعة منها في اعتزال الناس وواحدة في الصمت (2).
الرواية مضمرة.
[7861] 14 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: ما أهمني ذنب أمهلت بعده حتى أصلي ركعتين وأسال الله العافية (3).
[7862] 15 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: لا ينبغي للعبد أن يثق بخصلتين: العافية والغنى بينا تراه معافى إذ سقم وبينا تراه غنيا إذ افتقر (4).
[7863] 16 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: العافية أفضل اللباسين (5).