الصحابي في اللغة مشتق من الصحبة، ويوصف بها كل من صحب غيره طالت المدة أو قصرت.
وعند المحدثين، هو كل مسلم رأى رسول الله (ص) قال البخاري في صحيحه: من صحب رسول الله (ص) أو رآه من المسلمين فهو من أصحابه.
وجاء عن أحمد بن حنبل أنه قال: أفضل الناس بعد صحابة الرسول من البدريين كل من صحبه سنة أو شهرا، أو يوما، أو رآه، وله من الصحبة على قدر ما صحبه (1).
ونص بعضهم على أن أصحاب الحديث يعطون وصف الصحبة لكل من روى عن النبي حديثا أو كلمة أو رآه، وممن صرح بذلك ابن حجر في المجلد الأول من الإصابة: وأضاف إلى ذلك مؤمنا به، ثم قال: ويدخل في قولنا مؤمنا به، كل مكلف من الجن والإنس ونص غيره على دخول الجن الذين آمنوا به في الصحابة أيضا (2)، وفي مقابل ذلك يشترط بعضهم