دراسات في الحديث والمحدثين - هاشم معروف الحسني - الصفحة ٢١٩
بمخلوقاته عن كل ما لا يليق بذاته تعالى من الصفات والنعوت وغير ذلك مما أثبته له الملاحدة والمشبهة والأشاعرة، واقتصرنا على هذه النماذج من المرويات تهربا من التطويل. على أن بقية الروايات لا تختلف عن هذه النماذج الا بالأسلوب وعرض الفكرة، وأحيانا قد يختصر الامام أو يطيل في عرض الفكرة وتقريبها حسب المناسبات ويختلف ذلك باختلاف حال السائل (1).
(1) انظر ص 78 و 81 و 96 و 100 و 117 و 128 وما بعدها المجلد الأول.