المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٠٨
(397) 1 - المضار السياسية:
وقد علمتم أنه لا ينبغي أن يكون الوالي على الفروج والدماء والمغانم والأحكام وإمامة المسلمين البخيل، فتكون في أموالهم نهمته (ك 131).
ولا تدخلن في مشورتك (يا مالك) بخيلا يعدل بك عن الفضل، ويعدك الفقر، ولا جبانا يضعفك عن الأمور، ولا حريصا يزين لك الشرة بالجور، فإن البخل والجبن والحرص غرائز شتى يجمعها سوء الظن بالله (ر 53).
(398) 2 - المضار الاجتماعية:
اضرب بطرفك حيث شئت من الناس، فهل تبصر إلا فقيرا يكابد فقرا، أو غنيا بدل نعمة الله كفرا، أو بخيلا اتخذ البخل بحق الله وفرا (خ 129).
وإياك ومصادقة البخيل، فإنه يقعد عنك أحوج ما تكون إليه (ح 38).
وإذا بخل الغني بمعروفه باع الفقير آخرته بدنياه (ر 53).
(399) 3 - المضار التي تعود على البخيل نفسه:
عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذي منه هرب، ويفوته الغنى الذي إياه طلب، فيعيش في الدنيا عيش الفقراء، ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء (ح 126).
(400) البخل الممدوح:
خيار خصال النساء شرار خصال الرجال: الزهو، والجبن، والبخل، فإذا كانت المرأة مزهوة لم تمكن من نفسها، وإذا كانت بخيلة حفظت مالها ومال بعلها (ح 234).
(٣٠٨)
مفاتيح البحث: الغنى (1)، الظنّ (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 ... » »»