المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٠٣
(387) أهل الاحسان والبر:
ألا وإن الله سبحانه قد جعل للخير أهلا، وللحق دعائم، وللطاعة عصما (خ 214).
ولا يقولن أحدكم: إن أحدا أولى بفعل الخير مني، فيكون والله كذلك. إن للخير والشر أهلا، فمهما تركتموه منهما كفاكموه أهله (ح 422).
عباد الله، إن من أحب عباد الله إليه عبدا... لا يدع للخير غاية إلا أمها، ولا مظنة إلا قصدها (خ 87).
(المتقي) غائبا منكره، حاضرا معروفه (خ 193).
(388) يجب أن لا يمن الانسان عند فعل الاحسان، والأسلوب الأفضل للاحسان:
وإياك والمن على رعيتك بإحسانك، فإن المن يبطل الاحسان (ر 53).
إذا حييت بتحية فحي بأحسن منها، وإذا أسديت إليك يد فكافئها بما يربي عليها، والفضل مع ذلك للبادئ (ح 62).
لا يستقيم قضاء الحوائج إلا بثلاث: باستصغارها لتعطم، وباستكتامها لتظهر، وبتعجيلها لتهنؤ (ح 101).
(389) الاحسان عند غير أهله:
وليس لواضع المعروف في غير حقه، وعند غير أهله، من الحظ فيما أتى إلا محمدة اللئام، وثناء الأشرار (ك 142).
احذروا صولة الكريم إذا جاع، واللئيم إذا شبع (ح 49).
(390) آثار الاحسان في الدنيا والآخرة:
من كثرت نعم الله عليه كثرت حوائج الناس إليه، فمن قام لله بما يجب فيها عرضها للدوام والبقاء، ومن لم يقم فيها بما يجب عرضها للزوال والفناء (ح 372).
وما قدمت اليوم تقدم عليه غدا، فأمهد لقدمك، وقدم ليومك (خ 153).
(٣٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 ... » »»