المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٩٧
إن للخصومة قحما (غ 3). والشك على أربع شعب: على التماري، والهول، والتردد، والاستسلام، فمن جعل المراء ديدنا لم يصبح ليله (ح 31).
من أسرع إلى الناس بما يكرهون، قالوا فيه بما لا يعلمون (ح 35).
اللجاجة تسل الرأي (ح 179).
المؤمن... لين العريكة (ح 333).
الحدة ضرب من الجنون، لأن صاحبها يندم، فإن لم يندم فجنونه مستحكم (ح 255).
الخلاف يهدم الرأي (ح 215).
(يا مالك) أملك حمية أنفك، وسورة حدك، وسطوة يدك، وغرب لسانك (ر 53).
(المتقي) لينا قوله (خ 193).
لا تجعلن ذرب لسانك على من أنطقك، وبلاغة قولك على من سددك (ح 411).
(377) 5 - الفحش والسب وبذاءة اللسان واللعن:
(وقد سمع قوما من أصحابه يسبون أهل الشام أيام حربهم بصفين): إني أكره لكم أن تكونوا سبابين، ولكن لو وصفتم أعمالهم، وذكرتم حالهم، كان أصوب في القول، وأبلغ في العذر، وقلتم مكان سبكم إياهم: اللهم أحقن دماءنا ودماءهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم، واهدهم من ضلالتهم، حتى يعرف الحق من جهله، ويرعوي عن الغي والعدوان من لهج به (ك 206).
(المتقي) بعيدا فحشه (خ 193).
(أهل الفتن) فيتزايلون بالبغضاء، ويتلاعنون عند اللقاء (خ 151).
(378) 6 - السخرية والاستهزاء:
أكبر العيب أن تعيب ما فيك مثله (ح 353).
يا عبد الله، لا تعجل في عيب أحد بذنبه، فلعله مغفور له، ولا تأمن على نفسك صغير معصية، فلعلك معذب عليه. فليكفف من علم منكم عيب غيره لما يعلم من عيب نفسه،
(٢٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 ... » »»