المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٠٤
وليكن سرورك بما قدمت، وأسفك على ما خلفت، وهمك فيما بعد الموت (ر 66).
إن المرء إذا هلك قال الناس: ما ترك وقالت الملائكة: ما قدم لله آباؤكم فقدموا بعضا يكن لكم قرضا، ولا تخلفوا كلا فيكون فرضا عليكم (ك 203).
وإن أحق من حسن ظنك به لمن حسن بلاؤك عنده، وإن أحق من ساء ظنك به لمن ساء بلاؤك عنده (ر 53).
وبالإفضال تعظم الأقدار (ح 224).
وباحتمال المؤن يجب السؤدد (ح 224).
ولا حاجة لله فيمن ليس لله في ماله ونفسه نصيب (ح 127).
وأمسك من المال بقدر ضرورتك، وقدم الفضل ليوم حاجتك (ر 21).
فمن آتاه الله مالا فليصل به القرابة، وليحسن منه الضيافة، وليفك به الأسير والعاني، وليعط منه الفقير والغارم، وليصبر نفسه على الحقوق والنوائب ابتغاء الثواب، فإن فوزا بهذه الخصال شرف مكارم الدنيا، ودرك فضائل الآخرة، إن شاء الله (ك 142).
من يعط باليد القصيرة، يعط باليد الطويلة (ح 232).
إن أفضل ما توسل به المتوسلون... وصنائع المعروف فإنها تقي مصارع الهوان (خ 110).
لا يزهدنك في المعروف من لا يشكره لك، فقد يشكرك عليه من لا يستمتع بشيء منه، وقد تدرك من شكر الشاكر أكثر مما أضاع الكافر، «والله يحب المحسنين» (ح 204).
يا جابر، قوام الدين والدنيا بأربعة... وجواد لا يبخل بمعروفه... وإذا بخل الغني بمعروفه باع الفقير آخرته بدنياه... يا جابر، من كثرت نعم الله عليه كثرت حوائج الناس إليه، فمن قام لله فيها بما يجب فيها عرضها للدوام والبقاء، ومن لم يقم فيها بما يجب عرضها للزوال والفناء (ح 372).
ولا خير في الدنيا إلا لرجلين: رجل أذنب ذنوبا فهو يتداركها بالتوبة، ورجل يسارع في الخيرات (ح 94).
عاتب أخاك بالاحسان إليه، واردد شره بالانعام عليه (ح 158).
(٣٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 ... » »»