المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣١٩
(418) 2 - خلف الوعد:
وإياك والمن على رعيتك... أو أن تعدهم فتتبع موعدك بخلفك... والخلف يوجب المقت عند الله والناس. قال الله تعالى:
«كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون» (ر 53).
المسؤول حر حتى يعد (ح 336).
(عمرو بن العاص) إنه ليقول فيكذب، ويعد فيخلف (خ 84).
أيها الناس، إن الوفاء توأم الصدق، ولا أعلم جنة أوقى منه (خ 41).
فحط عهدك بالوفاء وارع ذمتك بالأمانة... فلا تغدرن بذمتك، ولا تخيسن بعهدك... فإنه ليس من فرائض الله شيء الناس أشد عليه اجتماعا مع تفرق أهوائهم وتشتت آرائهم من عظيم الوفاء بالعهود (ر 53).
اعتصموا بالذمم في أوتادها (ح 155).
فتعصبوا لخلال الحمد من الحفظ للجوار، والوفاء بالذمام (خ 192).
الوفاء لأهل الغدر غدر عند الله، والغدر بأهل الغدر وفاء عند الله (ح 259).
في علاج رذيلة الكذب:
(419) 1 - اجتناب مجالسة الفساق والكاذبين ومجالسة الصلحاء والصادقين:
وإياك ومصادقة الكذاب، فإنه كالسراب: يقرب عليك البعيد، ويبعد عليك القريب (ح 38).
قارن أهل الخير تكن منهم، وباين أهل الشر تبن عنهم (ر 31).
والصق بأهل الورع والصدق (ر 53).
واحذر منازل الغفلة والجفاء وقلة الأعوان على طاعة الله... وإياك ومصاحبة الفساق، فإن الشر بالشر ملحق (ر 69).
(420) 2 - التروي والتثبت من كل حقيقة قبل الأدلاء بها:
ولا تحدث الناس بكل ما سمعت به، فكفى بذلك كذبا (ر 69).
(٣١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 ... » »»