المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣١٣
(408) 4 - الصبر على النوائب والمصائب:
(قال عليه السلام، وقد عزى الأشعث بن قيس عن ابن له): يا أشعث، إن تحزن على ابنك فقد استحقت منك ذلك الرحم، وإن تصبر ففي الله من كل مصيبة خلف.
يا أشعث، إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور، وإن جزعت جرى عليك القدر وأنت مأزور.
يا أشعث، ابنك سرك وهو بلاء وفتنة، وحزنك وهو ثواب ورحمة (ح 291).
إذا لم يكن ما تريد فلا تبل ما كنت (ح 69).
(وفي خبر آخر أنه عليه السلام قال للأشعث بن قيس معزيا عن ابن له): إن صبرت صبر الأكارم، وإلا سلوت سلو البهائم (ح 414).
امش بدائك ما مشى بك (ح 27).
من صبر صبر الأحرار، وإلا سلا سلو الأغمار (ح 413).
ينزل الصبر على قدر المصيبة، ومن ضرب يده على فخذه عند مصيبته حبط عمله (ح 144).
فلا يغلب الحرام صبركم (خ 81).
من لم ينجه الصبر أهلكه الجزع (ح 189).
والصبر يناضل الحدثان، والجزع من أعوان الزمان (ح 211).
(وقال عليه السلام وهو يلي غسل رسول الله (ص) وتجهيزه): ولو لا أنك أمرت بالصبر، ونهيت عن الجزع، لأنفذنا عليك ماء الشؤون، ولكان الداء مماطلا، والكمد محالفا، وقلا لك (ك 235).
وعود نفسك التصبر على المكروه... اطرح عنك واردات الهموم بعزائم الصبر وحسن اليقين (ر 31).
(409) 5 - الصبر في تطبيق أحكام الله تعالى من قبل المسؤولين:
فأنصفوا الناس من أنفسكم، واصبروا لحوائجهم، فإنكم خزان الرعية، ووكلاء
(٣١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 ... » »»