المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٠٦
الفصل الثالث «الكرم والبخل» والسخاء والجود (391) في مضار البخل، وأن البخل صفة ذميمة وأنه الزمام إلى كل سوء:
البخل جامع لمساوئ العيوب، وهو زمام يقاد به إلى كل سوء (ح 378).
البخل عار (ح 3).
في (عمرو بن العاص): إنه ليقول فيكذب، ويعد فيخلف، ويسأل فيبخل، ويسأل فيحلف (خ 84).
(وقال عليه السلام وقد مر بقذر على مزبلة) هذا ما بخل به الباخلون (ح 195).
(وروي في خبر آخر أنه قال): هذا ما كنتم تتنافسون فيه بالأمس عجبت للبخيل، يستعجل الفقر الذي منه هرب، ويفوته الغنى الذي إياه طلب، فيعيش في الدنيا عيش الفقراء، ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء (ح 216).
(392) في أهمية الكرم والجود والدافع إليهما، والفرق بين الجود والعدل:
قوام الدين والدنيا بأربعة... وجواد لا يبخل بمعروفه (ح 372).
الكرم أعطف من الرحم (ح 247).
من أيقن بالخلف، جاد بالعطية (ح 138).
الجود حارس الأعراض (ح 211).
سئل عليه السلام: أيهما أفضل: العدل أو الجود فقال عليه السلام: العدل يضع
(٣٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 ... » »»