المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٠٧
الأمور مواضعها، والجود يخرجها من جهتها. العدل سائس عام، والجود عارض خاص.
فالعدل أشرفهما وأفضلهما (ح 437).
(393) في تعريف السخاء:
السخاء ما كان ابتداء، فأما ما كان عن مسألة فحياء وتذمم (ح 53).
(394) الكرم من صفات الله تعالى الحسنى:
الحمد لله الذي لا يفره المنع والجمود، ولا يكديه الإعطاء والجود، إذ كل معط منتقص سواه، وكل مانع مذموم ما خلاه، وهو المنان بفوائد النعم، وعوائد المزيد والقسم... وليس بما سئل بأجود منه بما لم يسأل. ولو وهب ما تنفست عنه معادن الجبال، وضحكت عنه أصداف البحار، من فلز اللجين والعقيان، ونثارة الدر وحصيد المرجان، ما أثر ذلك في جوده، ولا أنفد سعة ما عنده، ولكان عنده من ذخائر الأنعام ما لا تنفده مطالب الأنام، لأنه الجواد الذي لا يغيضه سؤال السائلين، ولا يبخله إلحاح الملحين (خ 90).
وساد العظماء بجوده (ك 179).
أحمده على عواطف كرمه، وسوابغ نعمه (خ 83).
الحمد لله الناشر في الخلق فضله، والباسط فيهم بالجود يده (خ 100).
(395) أشرف الكرم:
من أشرف أعمال الكريم غفلته عما يعلم (ح 222).
(396) أولى الناس بالكرم:
أولى الناس بالكرم من عرفت به الكرام (ح 436).
من مضار البخل:
(٣٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 ... » »»