المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣١٠
(403) في أن العجلة تورط الانسان غالبا في الحرام والمضرة:
فلا يغلب الحرام صبركم (خ 81).
فإن صبرك على ضيق أمر ترجو انفراجه وفضل عاقبته، خير من عذر تخاف تبعته (ر 53).
والصبر منها على أربع شعب: على الشوق، والشفق، والزهد والترقب... ومن أشفق من النار اجتنب المحرمات (ح 31).
يا عبد الله لا تعجل في عيب أحد بذنبه فلعله مغفور له (خ 140).
ولا تعجلوا في أمر حتى تتبينوا (خ 173).
فكم من مستعجل بما أن ادركه ود أنه لم يدركه (خ 150).
(404) في أن الصبر ينفع في مواضع لا ينفع معها السيف:
فنظرت فإذا ليس لي معين إلا أهل بيتي، فضننت بهم عن الموت، وأغضيت على القذى، وشربت على الشجا، وصبرت على أخذ الكظم، وعلى أمر من العلقم (خ 26).
فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى، فصبرت وفي العين قذى، وفي الحلق شجا، أرى تراثي نهبا، حتى مضى الأول لسبيله، فأدلى بها إلى فلان بعده... فصبرت على طول المدة (خ 3).
وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم، وآلم للقلب من وحز الشفار (ك 217).
وسأصبر ما لم أخف على جماعتكم (ح 169).
أهم مجالات الصبر:
(405) 1 - الصبر في مواطن الحق، والجهاد في سبيله تعالى:
فإن الصابرين على نزول الحقائق، هم الذين يحفون براياتهم، ويكتنفونها: حفافيها، ووراءها، وأمامها، لا يتأخرون عنها فيسلموها، ولا يتقدمون عليها فيفردوها (ك 124).
(٣١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 ... » »»